4 كتب ستغير نظرتك لمواقع التواصل الاجتماعي
شارك مع اصدقائك:
ابتداءا من الربع الثالث من عام 2017، كان لدى شركة فيسبوك 2.07 مليار مستخدم نشط شهريًا، لا توجد طريقة يمكن أن ننكر بها أن وسائل التواصل الاجتماعي هي جزء من حياتنا في هذا العصر.
في حين تستمر وسائل التواصل الاجتماعي في الظهور والزيادة من نشاطها، ظهرت جوانب سلبية على المستخدمين خصوصا، غير الادمان وعلى المجتمع والامة عموما.
فلا احد هنا ينكر ايجابيات الشبكات الاجتماعية ولكن لا ارى احدا ينتبه لسلبياتها ايضا، فيجب ان ننتبه قبل فوات الاوان.
ما هو السبب وراء هذا الجنون الذي أخذ العالم بعاصفة الشبكات الاجتماعية؟ ولماذا يجب أن نهتم بكمية الوقت الذي نقضيه في تصفح الشبكات الاجتماعية؟
فيما يلي مجموعة مختارة من 4 كتب تكشف عن الجانب السيء لاستخدام الوسائط الاجتماعية، وستعرف كيف غيرت وسائل التواصل الاجتماعي تفكيرنا، وكيف ينبغي لنا ان نتخذ خطوة جادة قبل فوات الاوان؟
لقد أصبحت الطريقة التي نحصل بواسطتها على المعلومات مختلفة تمامًا لأن الإنترنت يجعل الامر سهل في الحصول على مجموعة من المعلومات والاجابات ومن مصادر متنوعة، وربما بهذا قد لا نستخدم أدمغتنا لنصل لإمكاناتها الكاملة.
يكشف كتاب “السطحيون”: ماذا يفعل الانترنت بأدمغتنا؟ بقلم "نيكولاس" ليس فقط كيف تغيرت وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت عموما، ولكن كيف يتأثر دماغنا بهذه التغيرات ايضا.
مس الكاتب جوانب نتحرج من دراستها والحديث عنها كوننا نؤمن بفكرة ان مايفيدني حاليا لن يؤثر علي على طول المدى البعيد كـكيف يغير الانترنت أدمغتنا؟ كيف يدمر الانترنت قدرتنا على التركيز؟ لماذا تدفعنا مواقع التواصل نحو الإدمان؟ حتى علاقاتنا الإنسانيَّة في خطر!
ملخص من كتاب "السطحيون": ماذا يفعل الانترنت بأدمغتنا؟ بقلم "نيكولاس"
يكشف ريان هوليداي، مدير التسويق السابق لـ American Apparel و متلاعب اعلامي عن الأجندات الخفية في صناعة الإعلام، وكيف يمكن لبعض المدونات الكبرى التحكم في الأخبار وتشويهها.
يلقي هذا الكتاب الضوء على كيف تقوم اعمال صناعة الوسائط الاعلامية، والذي سيمنحك نظرة جديدة على المحتوى الذي كنت تشاهده وتتابعه.
فلن تنظر إلى مدونتك أو موقعك المفضل بنفس الطريقة مرة أخرى بعد قراءة رؤية هذا الشخص الخبيرة في هذا العالم!
مع هذا الكتاب ستنقلب العديد من النظريات التقليدية رأساً على عقب، ويُثبت أن حاجتنا النفسية تزن أكثر من حاجتنا البيولوجية.
ومن المثير للاهتمام، أن ليبرمان يعالج أيضًا طريقة الإدارة، ويقدم طرق تقلل من الالهاء الاجتماعي، كما يعارض الطريقة التقليدية، ويعطي نظرة ثاقبة للحلول المبتكرة لتحسين إنتاجيتنا في المدرسة والبيئة التي نعمل فيها.
للاسف لم اجد للكتاب تلخيص او رابط قراءة وتحميل باللغة العربية وذلك لا يقلل من قيمة الكتاب.
وتنبيهنا إلى أن نكون على بينة من التأثير الناجم عن وسائل الإعلام (وخاصة التلفزيون). لا تختفي العلاقة أبدًا، ويتم تطبيق النظرية نفسها من قبل العديد من منتجي الوسائط، مما يشير إلى نفس التأثير الذي أحدثته لنا وسائل التواصل الاجتماعي.
في حين تستمر وسائل التواصل الاجتماعي في الظهور والزيادة من نشاطها، ظهرت جوانب سلبية على المستخدمين خصوصا، غير الادمان وعلى المجتمع والامة عموما.
فلا احد هنا ينكر ايجابيات الشبكات الاجتماعية ولكن لا ارى احدا ينتبه لسلبياتها ايضا، فيجب ان ننتبه قبل فوات الاوان.
ما هو السبب وراء هذا الجنون الذي أخذ العالم بعاصفة الشبكات الاجتماعية؟ ولماذا يجب أن نهتم بكمية الوقت الذي نقضيه في تصفح الشبكات الاجتماعية؟
فيما يلي مجموعة مختارة من 4 كتب تكشف عن الجانب السيء لاستخدام الوسائط الاجتماعية، وستعرف كيف غيرت وسائل التواصل الاجتماعي تفكيرنا، وكيف ينبغي لنا ان نتخذ خطوة جادة قبل فوات الاوان؟
#1 ماذا تفعل الإنترنت لأدمغتنا
"هل غوغل يجعلنا أغبياء؟"، دق "نيكولاس كار" ناقوس الخطر لدينا جميعًا في أعماق عقولنا، حين ندد بأن الإنترنت يغير تفكيرنا.لقد أصبحت الطريقة التي نحصل بواسطتها على المعلومات مختلفة تمامًا لأن الإنترنت يجعل الامر سهل في الحصول على مجموعة من المعلومات والاجابات ومن مصادر متنوعة، وربما بهذا قد لا نستخدم أدمغتنا لنصل لإمكاناتها الكاملة.
يمكنني أن أشعر بذلك أيضًا، على مدار الأعوام السابقة كان لدي إحساس مقلق بأنَّ شخصًا أو شيئًا، ما يتلاعب بدماغي، يعيد تشكيل روابطه العصبية، ويعيد برمجة ذاكرتي. عقلي لم يذهب بل تغيّر. أنا لم أعُدْ أفكّرُ بنفسِ الطَّريقة كما في السَّابق.
يكشف كتاب “السطحيون”: ماذا يفعل الانترنت بأدمغتنا؟ بقلم "نيكولاس" ليس فقط كيف تغيرت وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت عموما، ولكن كيف يتأثر دماغنا بهذه التغيرات ايضا.
مس الكاتب جوانب نتحرج من دراستها والحديث عنها كوننا نؤمن بفكرة ان مايفيدني حاليا لن يؤثر علي على طول المدى البعيد كـكيف يغير الانترنت أدمغتنا؟ كيف يدمر الانترنت قدرتنا على التركيز؟ لماذا تدفعنا مواقع التواصل نحو الإدمان؟ حتى علاقاتنا الإنسانيَّة في خطر!
ملخص من كتاب "السطحيون": ماذا يفعل الانترنت بأدمغتنا؟ بقلم "نيكولاس"
#2 ثق بي: أنا اكذب
يمكن أن تقوم وسائل التواصل الاجتماعي ببناء أو تدمير اي شيء في يوم واحد، يمكن أن تكلف شائعة واحدة شركة ملايين الدولارات.يكشف ريان هوليداي، مدير التسويق السابق لـ American Apparel و متلاعب اعلامي عن الأجندات الخفية في صناعة الإعلام، وكيف يمكن لبعض المدونات الكبرى التحكم في الأخبار وتشويهها.
يلقي هذا الكتاب الضوء على كيف تقوم اعمال صناعة الوسائط الاعلامية، والذي سيمنحك نظرة جديدة على المحتوى الذي كنت تشاهده وتتابعه.
فلن تنظر إلى مدونتك أو موقعك المفضل بنفس الطريقة مرة أخرى بعد قراءة رؤية هذا الشخص الخبيرة في هذا العالم!
#3 Social: Why Our Brains Are Wired to Connect
هل تصدق أن حاجتنا إلى التواصل مع الناس أكثر أهمية من حاجتنا إلى الغذاء والمأوى؟ في هذا الكتاب، يشرح ليبرمان علمياً لماذا صُممنا لنكون كائنات اجتماعية.مع هذا الكتاب ستنقلب العديد من النظريات التقليدية رأساً على عقب، ويُثبت أن حاجتنا النفسية تزن أكثر من حاجتنا البيولوجية.
ومن المثير للاهتمام، أن ليبرمان يعالج أيضًا طريقة الإدارة، ويقدم طرق تقلل من الالهاء الاجتماعي، كما يعارض الطريقة التقليدية، ويعطي نظرة ثاقبة للحلول المبتكرة لتحسين إنتاجيتنا في المدرسة والبيئة التي نعمل فيها.
للاسف لم اجد للكتاب تلخيص او رابط قراءة وتحميل باللغة العربية وذلك لا يقلل من قيمة الكتاب.
#4 مسلية أنفسنا حتى الموت
في ذلك الوقت كان لدينا تلفزيون والآن تطورت إلى الهواتف الذكية. تطورت التكنولوجيا، والناس تتبنى افكار جديدة لتواكب هذه التطورات.وتنبيهنا إلى أن نكون على بينة من التأثير الناجم عن وسائل الإعلام (وخاصة التلفزيون). لا تختفي العلاقة أبدًا، ويتم تطبيق النظرية نفسها من قبل العديد من منتجي الوسائط، مما يشير إلى نفس التأثير الذي أحدثته لنا وسائل التواصل الاجتماعي.
إن فهم كيف وصلت أمريكا إلى هنا هو مسألة فهم كيف أن وسائل الاتصال الجديدة تؤدي إلى ظهور أشكال جديدة من المحتوى.لقد حولتنا الوسائط المرئية (بما في ذلك المواقع الاجتماعية والتلفزيون)، إلى حيوانات بصرية، نرغب فقط في الحصول على مزيد من الدراما والصور الوامضة والموسيقى، مما قلل من اهتمامنا، وحوَّلنا من الثقافة الموجهة نحو القراءة والكتابة إلى عصر جديد قد لاندرك ما نحن ذهبون اليه حتى نصل الى هناك!
ليست هناك تعليقات